قام الجاحظ بكتابة كتاب جمع فيه أخبار البخلاء والمبخلين والمقتصدين في عصره وما قبله من أهل البصرة وخراسان بنوع خاص و آسماه (كتاب البخلاء) ،تمثل روحه الساخرة وأسلوبه المرح الفكه خير تمثيل ، فصور حالاتهم كما رآها أو اتصل به خبرها، متندراً بأحاديثهم وحججهم، مستطرداً إلى المناظرات الكثيرة حول البخل والكرم والضيافة.